فى نهاية موسم 2007-2008 .. صفقات إنتقال اللاعبين إلى الأندية الكبرى بين النجاح والفشل
كاتب الموضوع
رسالة
abogamal المشير
عدد الرسائل : 209 نقاط : 48 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 08/10/2008
موضوع: فى نهاية موسم 2007-2008 .. صفقات إنتقال اللاعبين إلى الأندية الكبرى بين النجاح والفشل السبت أكتوبر 11, 2008 8:37 pm
]إنجلتـر
[size=25]تعيش كرة القدم الأوروبية حالياً موجة من الشائعات التي تسبق عادة كل صيف حار في سوق الإنتقالات، إذ أن الحديث الكروي اليوم في القارة العجوز يتركز عند مشجعي الفرق على الأسماء المرشحة للقدوم إلى فرقهم في الموسم المقبل، إضافة إلى الذين سيخرجون من الباب بإتجاه ناد آخر.
ويبدو جليا أن الأندية الكبرى وخصوصا تلك التي حصدت الفشل هذا الموسم، تعيد حساباتها بشكل دقيق ناحية مدى نجاح الصفقات التي عقدتها عشية إنطلاق الموسم، علما أن هذه الصفقات لا ترتبط إرتباطا وثيقا بإحراز النادي للقب معين بل يمكن التصويب هنا على الفارق الذي أحدثه اللاعب الناجح مع فريقه الجديد وقدرته على التأثير في نتائج المباريات طوال السنة.
في إنجلترا يصعب إختيار أفضل الصفقات لموسم 2007-2008، إذ أن العديد من اللاعبين الوافدين إلى فرق جديدة في ال"برميير ليج" أظهروا أنهم يستحقون الأموال التي دفعت من أجل إستقدامهم وعلى رأسهم مهاجم مانشستر يونايتد الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي سجل 12 هدفاً لفريقه في الدوري حتى الآن وأغلبها الحاسمة والمنقذة لفريقه ، إلى زميله البرازيلي أندرسون القادم من بورتو البرتغالي الذي حجز سريعا مركزا محوريا في تشكيلة "السير" أليكس فيرجسون، والبرتغالى لويس نانى القادم من سبورتنج لشبونة البرتغالى الذى أطلق عليه السير " كريستيانو رونالدو الصغير" وقد إعتبرهم مدرب مانشستر يونايتد حجر الأساس لفريق المستقبل في "أولد ترافورد".
ولا يمكن إغفال أن آرسنال أحسن بإستقدام المدافع الفرنسي الشاب باكاري سانيا، كما هي الحال بالنسبة إلى بلاكبيرن روفرز بضمه الهداف البارجوياني روكي سانتا كروز رابع هدافي البطولة ب15 هدفاً، وقد تأقلم سريعا مع أجواء الكرة الإنجليزية السريعة رغم إعتباره سابقاً لاعباً بطيئاً مع بايرن ميونيخ الألماني.
ويمكن القول إن ليفربول الذي نشط في سوق الإنتقالات الصيفية إستفاد إلى حد كبير من إستقدام لاعب الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لدرجة لم يكن لديه مشكلة في الإستغناء عن المالي مامادو سيسوكو لمصلحة يوفنتوس الإيطالي مع فتح باب الإنتقالات الشتوية، لكن من دون شك سطر "الحمر" الصفقة الأنجح على الإطلاق في إنجلترا بضمه المهاجم الإسباني الرائع فرناندو توريس الذى أطلق عليه المشجعين للريدز "النينو".
صحيح أن البرتغالي الطائر "كريستيانو رونالدو" نصب نفسه النجم الأبرز هذا الموسم في الدوري الإنجليزي ، للمرة الثانية على التوالى وينتظر أن يحصد في الفترة المقبلة جميع الجوائز الفردية، إلا أنه يحسب لتوريس نجومية موازية كونه يخوض موسمه الأول في إنجلترا وعانى لعنة الإصابات في فترات لا بأس بها، لكنه رغم ذلك نجح في تسجيل 22 هدفا ليقف في المركز الثاني على لائحة الهدافين خلف رونالدو نفسه (28 هدفا).
وبالفعل إستحق "النينو" ال20 مليون جنيه إسترليني التي دفعها ليفربول لإنتدابه، وبدا جليا أن مواطنه المدرب رافايل بينتيز واثق إلى أبعد الحدود من قدراته فعمد إلى تعديلات متواصلة على تشكيلته من أجل تأمين أفضل الظروف لتوريس حتى يمارس هوايته المفضلة إلا وهي هز الشباك.
نقطة وحيدة إنتقدها البعض، وهي أن الإسباني الشاب لم يسجل في المباريات الكبيرة، إلا أنه أسكت الجميع بنوعية الأهداف التي وقعها ولعل أروعها في مرمى آرسنال في إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
[size=29]ألمانيا :
أما في ألمانيا، فكان طبيعيا أن يتفق الجميع على أن بايرن ميونيخ قبض مردود ما صرفه في الإنتقالات الصيف الماضي، وخصوصا في صفقاته الثلاث البارزة، الإيطالي لوكا طوني والفرنسي فرانك ريبيري وهداف مونديال 2006 ميروسلاف كلوزه.
وسجل بايرن 55 هدفا هذا الموسم في "البوندسليجة"، حمل أكثر من نصفها توقيع طوني متصدر الهدافين بـ20 هدف ، وكلوزه الذي أضاف 10 أهداف أخرى، بينما كان وراء غالبية هذه الأهداف الساحر ريبيري الذي بدا أن مستواه أعلى من البطولة التي يصول ويجول في ملاعبها.
كما لا يمكن إغفال أن الثنائي الإيطالي-الفرنسي له الفضل الأكبر في متابعة الفريق البافاري لمشواره في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، والدليل الملموس المباراة الأخيرة أمام خيتافي الإسباني.
إيطاليا : في إيطاليا التي لم تعد الجنة عند نجوم المستديرة حول العالم، يمكن فرز الصفقات الأفضل إلى قسمين، الأول الصفقات الصيفية والثاني تلك التي حدثت عند فتح باب ال"مركاتو" في الشتاء.
في الصيف الماضي، وجد ميلان أنه ليس بحاجة إلى خدمات المهاجم الذي رعاه منذ صغره ماركو بورييلو فباع نصف عقده إلى جنوى بعدما أعاره في المواسم الماضية إلى فرق أخرى في الدرجتين الأولى والثانية أو أشركه إحتياطيا لدقائق معدودة في مبارياته.
وحقق بورييلو (25 عاما) الذي أوقف لثلاثة أشهر أواخر العام 2006 بعد تبين تناوله المنشطات، التوقعات التي أشارت إليه كمهاجم واعد للمستقبل فتربع على عرش الهدافين بتسجيله 19 هدفا متفوقا على لاعبين من طراز الفرنسي دافيد تريزيجيه والروماني أدريان موتو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
ولم يعد بورييلو "المشاغب" مجرد لاعب عادي في "السيري آ"، فهو شق طريقه إلى منتخب بلاده ولا يبدو بعيدا عن حجز مقعد له في طائرة ال"ازوري" المتوجهة إلى النمسا وسويسرا للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية في حزيران/يونيو المقبل.
وعوض ميلان على جماهيره بإهدائهم في فترة الأعياد البرازيلي الواعد ألكسندر باتو (18 عاما)، الذي دحض كل المخاوف المعتبرة بأنه سيسقط وسط الضغوط التي تفرزها عادة أجواء الدوري الإيطالي الصعب حيث فشل نجوم كبار في إثبات وجودهم أمثال الفرنسي تييري هنري والهولندي دينيس بيركامب والألماني ماتياس زامر. وأثبت باتو حضوره بحماسة الشباب وخبرة المخضرمين مسجلا 7 أهداف في 14 مباراة رغم الإصابة التي أثرت عليه كثيراً، لكن من دون أن تمنع مدرب البرازيل كارلوس دونجا من إستدعائه إلى تشكيلة ال"سيليساو" حيث سجل هدف الفوز في المباراة الودية أمام السويد.
إسبانيا :
وفي إسبانيا، تفوقت الصفقات الفاشلة على الناجحة، إذ وجدت أبرز الأندية هدراً في أموالها بسبب عدم إرتقاء لاعبيها إلى مستوى الطموحات رغم التوقعات الإيجابية التي أحيطت بهم قبل قدومهم.
ولعل أبرز المتحسرين، كان ريال مدريد حامل اللقب والمتصدر الحالي الذي تعاقد مع الأرجنتيني خافيير سافيولا من دون مقابل لكن مع راتب مرتفع، من دون أن يستفيد من قدراته، والأمر عينه ينطبق على الجناح الهولندي أريين روبن الذي إبتعد بسبب الإصابة أكثر مما لعب بالقميص الأبيض.
إلا أن هذا الموضوع لا يمكن تطبيقه على مواطن الأخير ويسلي سنايدر الذي كانت بصماته واضحة في وضع الفريق الملكي على السكة الصحيحة في بداية الموسم ثم واصل تقديم مستوى لافت في كل حضور له ضمن تشكيلة المدرب الألماني برند شوستر.
ولا تختلف الحال كثيرا ناحية الغريمين التقليديين أتلتيكو مدريد وبرشلونة، فالأول لقي الفشل الذريع عبر صفقة خوسيه أنطونيو رييس وحفظ ماء الوجه عبر البرتغالي سيماو سابروسا، والثاني صدم بإختفاء موهبة هنري الذي أضحى لاعبا عاديا في ليلة وضحاها بعدما كان قبل أشهر قليلة واحدا من أبرز مهاجمي العالم إذا لم يكن أفضلهم من دون منازع.
وفقد أفضل هداف في تاريخ المنتخب الفرنسي كل شيء تميز به نجما مطلقا مع آرسنال. وبعدما كان رصيده يتخطى ال30 هدفا، سجل هذا الموسم 7 أهداف فقط للفريق الكاتالوني، وهي كارثة حملها البعض للمدرب الهولندي فرانك رايكارد الذي وضعه على الميسرة، ونسبها البعض الآخر إلى الإصابات والمشاكل الشخصية التي عاشها اللاعب، لكن في مختلف الأحوال سقط التاج عن رأس "الملك هنري"[/size] مع تحيات -------->ابو جمال واعضاء منتدى toonteam
فى نهاية موسم 2007-2008 .. صفقات إنتقال اللاعبين إلى الأندية الكبرى بين النجاح والفشل